أفاد اتحاد المحامين في مقاطعة عفرين والشهباء بأن الهجمات التركية تعرّض حياة 6 مليون إنسان "للخطر والموت سواء عن طريق فقدان مقومات الحياة والمعيشة نتيجة استهداف البنية التحتية ونتيجة القصف المباشر للاحتلال التركي".
أدلى اليوم، اتحاد المحامين في مقاطعة عفرين والشهباء، ببيان حول هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، واستهدافها للبنية التحتية، ومرافقها الحيوية والمواطنين.
قرئ البيان في ساحة مخيم سردم بناحية الأحداث في مقاطعة الشهباء، من قبل الرئيسة المشتركة للاتحاد، روشين حدو، بحضور عدد من أعضاء الاتحاد، حاملين صور القصف التركي الذي استهدف البنية التحتية في شمال وشرق سوريا.
ذكّر البيان بهجمات الاحتلال، وأضاف: "يقطن شمال وشرق سوريا ستة ملايين إنسان من كافة المكونات والإثنيات، وهذا الاستهداف يشكل خطراً على المدنيين ويعرض حياتهم للخطر والموت سواء عن طريق فقدان مقومات الحياة والمعيشة نتيجة استهداف البنية التحتية أو نتيجة القصف المباشر عليهم".
وعدّ البيان "هذه الهجمات جريمة حرب وترتقي إلى جريمة الإبادة الجماعية، وكذلك تعتبر جريمة عدوان على الأراضي السورية واعتداء على السيادة السورية، مخالفة (تركيا) بذلك القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني".
ودعا اتحاد المحامين في مقاطعة عفرين والشهباء – فرع الشهباء المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والقوى الدولية وبالأخص الصليب الأحمر الدولي إلى التحرك السريع لوقف هذه الهجمات والانتهاكات على شمال وشرق سوريا "وخاصة أن تنظيم داعش الإرهابي يعيد بناء نفسه من جديد مستغلاً هذه الهجمات، وهذا يشكل تهديداً للسلم والأمن العالميين".
